لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الأول: الوثائق التاريخية
الوضعية الجزئية: دراسة الوثيقة التاريخية
الكفاءة الشاملة: ربط العلاقة بين الفتوحات الإسلامية ومجالات التأثير الحضاري للإسلام في العالم بعد الكشف عن المبادئ التي قام عليها المجتمع الجديد.
الكفاءة الختامية: التمكن من دراسة الوثيقة التاريخية دراسة منهجية من حيث طبيعتها، نوعها ومصدرها.
الوضعية المشكلة الانطلاقية: تعتبر صحيفة المدينة
من أهم الوثائق التاريخية في التاريخ
الإسلامي، إذ مهدت لبناء دولة إسلامية قوية - بمبادئ
مجتمعية جديدة - قادت فتوحات إسلامية في
مشارق الأرض، محدثة طفرة حضارية في كل منطقة مرت
بها في العالم.
الإشكالية الجزئية: التاريخ علم عزيز المذهب جم الفوائد، لكنه لا
يمكن دراسة أحداثه دون الاعتماد على وثائق تاريخية تثبت الأحداث المسرودة، الأحكام
المطلقة، والاستنتاجات المستخلصة ولا ينجح المؤرخ في ذلك إلا باتباع خطوات منهجية
لدراسة الوثيقة التاريخية.
-
تعريف الوثيقة التاريخية:
كل وثيقة (أثر مكتوب، محفور أو منقوش) لها امتداد زمني في الماضي، وهي المصدر الأصلي
الذي يعتمد عليه دارس التاريخ، باعتبارها شاهداً على مرحلة زمنية معينة مثل
السجلات، المجلات، الجرائد، المخطوطات، المعاهدات، المباني...
2.
خطوات دراسة الوثيقة التاريخية:
أ- المرحلة
التحضيرية: قراءة النص ومحاولة فهم مقاصده
ب-التقديم: يكون عبر:
Ø تحديد طبيعة: رسمية كالمعاهدات والقوانين أو
غير رسمية كالرسائل والكتب
Ø المصدر: من أين تم الاتيان بها (رسالة، مقال
صحفي، معاهدة، فتوى ..)
Ø التعريف بصاحب الوثيقة
Ø تحديد الاطار الزماني والمكاني
ج- التحليل:
Ø ذكر الأفكار الرئيسية للنص
Ø ظروف كتابة الوثيقة وشرح مصطلحاتها والتوسع في
الأفكار.
Ø نقد الوثيقة داخليا (اللغة والأسلوب، صحة
المعلومة..) وخارجياً (مواد الكتابة، التعرف على الختم، التحري عن المؤلف ..)
د- الاستخلاص: استخراج المعلومات والحقائق التاريخية
وتقييمها.
·
|
تعليقات
إرسال تعليق