لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الأول: الوثائق التاريخية
الوضعية الجزئية: التطور السياسي للدولة الاسلامية
الكفاءة الختامية: التمكن من دراسة الوثيقة التاريخية دراسة منهجية من حيث طبيعتها، نوعها ومصدرها.
الإشكالية الجزئية: مرت الدولة الإسلامية بعدة فترات تأرجحت بين
القوة والضعف أولها كان الخلافة الراشدة وتلاها الدولة الأموية ثم الدولة
العباسية، وكل دولة لها خصائصها التي
جعلتها من أرقى الدول التي أسسها المسلمون على مر التاريخ. لكن العلماء شهدوا أن
دولة الخلافة هي خير دولة أسسها المسلمون.
|
1- وفاة النبي: بعد أدائه رسالته
واتمامه لنعمته على البشرية توفي محمد صلى الله عليه وسلم سنة 11 لهجرة، فاضطربت
المدينة وواجه المسلمون أصعب المراحل بعد ظهور الردة وظهور المتنبئين ومانعي
الزكاة، لكن عبقرية الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه لم تترك مجالا لتحريف
الدين.
2- عهد الخلافة الراشدة: دولة اسلامية قامت بعد وفاة النبي عليه الصلاة
والسلام سنة 11ﮪ الموافق ل 632 م، واستمرت
الى 40 هجري، حكم خلال هذه الفترة 4 خلفاء (صحابة) هم: أو بكر الصديق، عمر ابن
الخطاب، عثمان ابن عفان وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهم. اتبع المسلمون في هذه
الفترة نظام حكم شوري وبدأت فيه حركة الفتوحات الإسلامية (الشام، مصر...) كما
قسمت البلاد إلى ولايات واستحدثت الدواوين والشرطة، وانتشر العدل والامن.
3- عهد الخلافة الأموية: تنتسب إلى بني أميّة، استمر فترة حكمهم من 41 هجري إلى 132 هجري،
حكمها 14 خليفة أهمهم معاوية ابن أبي سفيان، مروان ابن عبد الملك، عمر ابن عبد
العزيز ... في عهدها حولت العاصمة إلى دمشق واستحدثت عدة
دواوين (وزارات): البريد، الخراج...وغير نظام الحكم إلى وراثي. توسعت الدولة
الإسلامية في عهدهم توسعاً ضخماً (من الصين الى الاندلس).
4- عهد الخلافة العباسية: تنتسب إلى
العباس عم الرسول عليه الصلاة والسلام، أول حكامها هو أبو العباس السفاح، تأسست
عام 132 هجري وسقطت سنة 656 هجري، اتخذت من بغداد عاصمة لها، وأبقت على النظام
الوراثي في الحكم، يعتبر هارون الرشيد، أبو جعفر المنصور، المهدي ... من أهم
حكامها، وتوسع طلب العلم بشكل كبير وكثر العلماء ودور العلم.
إدماج جزئي: أرسم سلماً زمنيا من ابداعك توضح فيه التطور الكرونولوجي للدولة
الإسلامية بداية بالراشدية إلى العباسية. – سلم الرسم 1سم = 50 سنة
|
تعليقات
إرسال تعليق