لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الأول: الوثائق التاريخية
الوضعية الجزئية: ميادين تحول المجتمع الإسلامي.
الكفاءة الختامية: لتمكن من دراسة الوثيقة التاريخية دراسة منهجية من حيث طبيعتها، نوعها ومصدرها.
الإشكالية: يعتبر الإسلام حداً فاصلاً بين فترتي ظلام وجهل وفترة نور وعلوم، تجلى ذلك في التحولات الكبرى
التي أحدثها منذ ظهوره في المجتمع الإسلامي وحتى غير الإسلامي في مختلف المجالات، دينيا، سياسياً، اجتماعياُ ودينياً
التعليمات: من مكتسباتك والسندات من الصفحة 16 إلى 26 أجب على التالي: - تحدث عن أوضاع شبه الجزيرة قبل الإسلام - لماذا أرسل الله عز وجل النبي وأين ومتى؟ - ما موقف قريش من الدين الجديد وما رد فعل المسلمين؟ - ما هي التحولات التي حصلت في المجتمع الإسلامي بعد البعثة؟ - أذكر أهم المبادئ التي جعلت المجتمع الإسلامي ينجح في احداث هكذا تغيير جذري
1- أوضاع
شبه الجزيرة قبل البعثة:
v
المجال الديني: قبل البعثة النبوية كان لكل قبيلة في جزيرة العرب آلهتها (أصنام) مثل:
هبل، اللات، العزة ومناة.. كما انتشرت اليهودية والمسيحية والحنفية (أتباع
إبراهيم عليه السلام) وكان العرب يحجون إلى مكة كل سنة.
v
المجال الاجتماعي: قبل الإسلام انتشر الظلم، الاستعباد، أكل الربا، وأد البنات وشرب
الخمر، قطع الطريق كما كان المجتمع مقسماً إلى طبقات ولكن العرب اتصفوا في نفس
الوقت بعديد الصفات الحميدة كالشجاعة، إكرام الضيف، نصرة المظلوم.
v
المجال السياسي: عرف المجتمع التشتت والتشرذم قبل الإسلام، إذ توزع العرب على شكل
قبائل متحاربة وكان كل فرد يعلن ولائه لقبيلته (من أهم القبائل: قريش، ثقيف،
هوازن، الأوس..) وكان الفرس والبيزنطيون قد احتلوا الأجزاء الشمالية من شبه
الجزيرة.
v
المجال العلمي: تكلم العرب اللغة الحميرية والسبئية التي تطورت للغة العربية، وقد
برع العرب في الشعر والأمثال وأقاموا لها المسابقات الأدبية لكنهم بقوا متخلفين
في باقي المجالات مقارنة بالفرس والصينيين والهنود..
2- البعثة النبوية:
بعد انتشار الفساد الاجتماعي والشرك بالله عز
وجل أرسل الله تعالى محمد صلى الله عليه وسلم رسولا للعالمين (622 م) لدعوة
البشرية لعبادة الله وحده لا شريك له، وبدأ دعوته بعد نزول آية: "يا أيها
المدثر قم فأنذر".
3- الهجرة: كان رد فعل قريش عنيفا ضد الدين الجديد ووصل
الأذى حتى النبي عليه الصلاة والسلام فأمر النبي أصحابه بالهجرة إلى المدينة
المنورة بعد بيعة العقبة 2 عام 622 من طرف بعض أهل يثرب، فهاجر المسلمون أفراداً
وجماعات ثم تبعهم النبي.
مسار الهجرة:
رغم أن يثرب تقع شمال مكة إلاّ أن محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي
الله سلكا طريقا إلى الجنوب ليضللا عدوهم ثم مكثا في غار ثور ثلاث ليال ثم سلكا
طريقا على سواحل البحر الأحمر لأن أعين قريش لا تصله.
|
تعليقات
إرسال تعليق