القائمة الرئيسية

الصفحات

الآن، بإمكانكم إرسال الفقرات والأعمال الابداعية التي ينجزها تلاميذكم ونحن نتكفل بنشرها في موقعنا




لتنزيل المذكرة بصيغة WORD اضغط هنا

المقطع الثالث: الحياة الديمقراطية

الوضعية التعلمية: العلاقة بين الحاكم والمحكوم

 الكفاءة الختامية: ينطلق من مفهوم الدولة الجزائرية كجمهورية ديمقراطية شعبية لتأكيد تمسكه بترقية العلاقات الاجتماعية والسياسية.


الإشكالية: إن بناء أي دولة لحضارتها وتحقيق نهضتها يعتمد بشكل أساسي على العلاقة بين الحاكم والمحكوم ونظام الحكم السائد في البلاد، الذي يجب أن يكون من نتاج الشريعة الإسلامية الربانية لا من وحي الدول الغربية المسيحية واليهودية، فالنظام الديمقراطي نظام دخيل علينا، رغم الشعارات الرنانة المستعملة هنا وهناك عن الحقوق والواجبات والانتخابات.
التعليمات: اعتمادا على مكتسباتك والكتاب المدرسي من الصفحة 113 إلى 124 أجب على ما يلي: ما نظام الحكم في بلدك وما مميزاته – كيف يتم اختيار المسؤولين– ما سمات العلاقة بين الحاكم والمحكوم.

1-    نظام الحكم في الجزائر: نظام جمهوري ديمقراطي شعبي، قائم على التعددية الحزبية واحترام كل حريات المواطن الذي تعود إليه السيادة في اختيار ممثليه في المجالس المنتخبة عبر الانتخاب.

2-    الشعب يختار ممثليه: إن المجالس المنتخبة المختلفة (مجالس شعبية بلدية، ولائية ومجلس شعبي وطني) التي يختار الشعب أعضائها كممثلين له تهدف إجبارياً لخدمة المواطن وتوفير ظروف العيش الأساسية له. من أمن، شبكة الطرق، الماء، الغاز...

3-    العلاقة بين الحاكم والمحكوم في النظام الديمقراطي: إن العلاقة بين الحاكم والمحكوم يجب أن تبنى على أساس الثقة المتبادلة، فالحاكم مجبر على توفير الخدمات لأفراد المجتمع من سكن، بناء المؤسسات التعليمية والصحية، ضمان مناصب عمل، نشر الأمن في البلاد...وفي المقابل وجب على المحكوم أن يحافظ على الممتلكات العامة وحماية استقلال البلاد والمساهمة في تنميتها.





المجلس القضائي
 
اعداد الأستاذ عبد النور خالد




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات