القائمة الرئيسية

الصفحات

الآن، بإمكانكم إرسال الفقرات والأعمال الابداعية التي ينجزها تلاميذكم ونحن نتكفل بنشرها في موقعنا

دور الزوايا والطرق الصوفية في الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي





الصمود الجهادي للزوايا


بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830م اندثرت الحكومة التركية ولجأ غالبية أعيان المدن إلى النضال السياسي لإخراج فرنسا التي وعدت الشعب الجزائري بالخروج بعد اسقاط حكومة الأتراك، لكن كل العالم يعلم أن الجزائريين حملوا سلاح الجهاد. فمن جاهد فرنسا إذا؟
إنها الزوايا والطرق الصوفية التي تملك أتباعاً كثراً في مقدمتها الزاوية الرحمانية، السنوسية، الدرقاوية، الطيببية، القادرية...اذ كان النظام الوحيد القائم هو نظام الزعامة الصوفية التي كانت دوما حامي الإسلام ضد العدو الخارجي في حال ضعف الزعامة الزمنية (السياسية).
وقد كانت الطرق الصوفية في عنفوانها وأوج قوتها وقادرة على تجنيد الأتباع حتى سنة 1860م وبدأت في التراجع بسبب الضربات المتتالية من العدو والخونة.
إذا فقد كانت الطرق الصوفية والزوايا هي المحرك الأساسي للثورات وقد انتبهت فرنسا لذلك فحاربتها إما بتقتيل زعمائها، نفيهم، تدجينهم (اغرائهم للعمل مع فرنسا)، مصادرة أملاكهم، تهديم الزوايا الرئيسية وتقسيمها إلى عدة فروع مما أدى إلى إضعافها وتراجع شدة الثورات منذ 1871م

بعض الأمثلة عن الثورات التي قادتها الزوايا أو شاركت فيها بقوة...والثورات كثيرة جدا خاصة من 1830م الى 1871م ... الطريقة السنوسية من أقوى الطرق والأكثر صمودا لكننا لم نورد لها كثي من الأمثلة لأنها ساندت تقريباً كل ثورة عاصرتها خاصة ثورات الجنوب.

الثورة
الزاوية
الأمير عبد القادر
فاطمة نسومر
بوبغلة
المقراني
بوعمامة
شريف ورقلة (محمد ابن عبد الله)
بومعزة
الصادق ابن الحاج (الأوراس) 1858م
موسى الدرقاوي
القادرية (قاد الأمير الشعب باسم الإسلام لا الصوفية)
الرحمانية
الرحمانية
الرحمانية
الشيخية (الطيببية، الشاذلية، القادرية)
السنوسية
طيبيه
الرحمانية
الدرقاوية


هذا المقال يعالج موقف الزوايا والطرق الصوفية من الاحتلال ولا يعالج الجانب العقائدي.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات