القائمة الرئيسية

الصفحات

الآن، بإمكانكم إرسال الفقرات والأعمال الابداعية التي ينجزها تلاميذكم ونحن نتكفل بنشرها في موقعنا


لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا


المقطع الثاني: الوثائق التاريخية
الوضعية التعلمية: وضعية ادماجية
الكفاءة الختامية: يستقرئ نماذج من الخرائط التاريخية لاستخلاص معلومات تتعلق بتطور الخلافة العثمانية والدولة الجزائرية الحديثة


1-   انطلاقا من دراستك للتاريخ العثماني عامة والوجود التركي في الجزائر خاصة. هل تعتقد أن العثمانيين احتلوا الجزائر أم حموها واتحدوا معها؟
2-   أكتب مقالا تاريخيا تبرز فيه مكانة الجزائر في حوض البحر الأبيض المتوسط ما بين القرن 16 وال 19م.
                           "يختار الأستاذ سؤالا واحد"

الإجابة:            الدولة العثمانية، دولة إسلامية عظيمة عظمة إنجازاتها لصالح أمة الاسلام تأسست عام 1299م في بلاد الأناضول وخاضت حروباً شرسة ضد الإمبراطورية البيزنطية المسيحية لرفع راية الإسلام، أعلنت خلافتها على العالم إسلامي عام 1518م محاولة بعث مجد وهيبة أمة نامت منذ قرون.

           

        عاش العالم الإسلامي في عهد الخلافة العثمانية عصر رقي وقوة وهيبة، بداية من القرن ال 15 م أيام حماية العثمانيين للعالم الإسلامي من الغزو المسيحي في قارتي افريقيا وآسيا، ومنها بلاد المغرب الأوسط (الجزائر) التي استنجد أبنائها بأسود الإسلام (الاخوة بربروس) لتخليصها من أيدي المجرمين الاسبان وكان الرد رد رجال لا رد جبناء، وطرد الاسبان من الجزائر فأرض الإسلام للمسلمين.
  
    كما عملت الخلافة العثمانية على نشر الإسلام في أراضي أوروبا القارة المسيحية غير مبالين بخطر الموت، وكيف يخاف الموت من يجاهد في سبيل اعلاء راية الله    والإسلام، فالإسلام دخل أراضي البلقان ولازال فيها الى اليوم بفضل الله عز وجل وفضل الخلافة العثمانية.         لكل مجتمع سفهائه، فمن أبناء جلدتنا من يريد تحويل ماضينا المشرق الى مظلم كيف لا وهم يتهمون من أعلى راية الإسلام الى مستدمر، يتحججون باستيلائهم على مقاليد السلطة في كل الايالات واستئثارهم لانفسم بجل الامتيازات لكن لكل أمة زلاتها وان أخطأ العثمانيون في بعض الجوانب فهذا لا يلغي محاسنهم. 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات