لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الثاني: التاريخ الوطني
الوضعية الجزئية: مظاهر الحضارة الاسلامية.
الكفاءة الختامية: يعتمد خريطة الفتوحات الإسلامية والتوثيق المناسب لإبراز أثر الحضارة الإسلامية على أوروبا والعالم.
الإشكالية: عرفت الدولة الإسلامية التي أقامها محمد عليه
الصلاة والسلام وأكملها الخلفاء والأمويون والعباسيون، نهضة
علمية لا مثيل لها تجلت في بناء حضارة راقية
تعددت مظاهرها في مختلف العلوم والصناعات،
بعدما نجح المسلمون في توفير عوامل النهوض.
التعليمات: انطلاقا من مكتسباتك وسندات الكتاب المدرسي من الصفحة 98 الى
103 أجب على ما يلي: ما مفهوم الحضارة – ما هي مظاهر التطور الحضاري الإسلامي في
شتى المجالات.
1- تعريف
الحضارة: هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة
هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والأخلاق، وبالتالي يستطيع
الإنسان أن يفكر تفكيرًا سليمًا.
2- مظاهر النهضة العلمية: يعتبر المسلمون أصل العلوم الحديثة بفضل اسهاماتهم
التي لا تنتهي، إذ كان المسلمون ففي:
-
الكيمياء: اكتشف المسلمون تركيبات كثيرة استخدمت في الأصباغ اضافة لأحماض
كحمض النترون واهتموا بالصيدلة فألف ابن سينا كتاب القانون وبن حيان كتاب السموم.
-
الطب: اكتشف ابن النفيس
قد الدورة الدموية وابن زهر بالأندلس كان يمارس الجراحة والتخدير وظهرت نخبة من
الأطباء بالرازي وابن سينا ومن أهم المؤلفات: الحاوي.
-
الجغرافيا والفلك: اشتهر المسلمون
بالرحلات الجغرافية ومن أهم الرحالة ابن بطوطة والادريسي صاحب أول من رسم خريطة
مكتملة للعالم وفي الفلك نجد أن البيروني قاس محيط الأرض
وأكد على كروية الأرض، وبين أن توالي الليل والنهار سببه دوران الأرض.
-
الرياضيات: اشتهر الخوارزمي كمؤسس علوم الجبر وواضع حساب اللوغاريتمات وكان أول من
اكتشفت الصفر.
3- التطور العمراني: اهتم المسلمون بالعمران فبنو أول جامعة في التاريخ (بيت
الحكمة أنشئت في بغداد سنة 830 م) كما بنو أول مستشفى في دمشق 706م واختطوا عدة
مدن كالقاهرة، بغداد، القيروان، دمشق...ومساجد كثيرة كالجامع الأموي، جامع عقبة،
الزيتونة وقرطبة بالأندلس...
4- التطور الاقتصادي: طور المسلمون أساليب الري والزراعة ومسحت الأراضي وجففت المستنقعات
وبنيت السدود والأبار وقد صاحب ذلك حركة صناعية نشيطة فازدهرت صناعة الورق
والعتاد الحربي والزجاج ومنه تكثفت التجارة مع بقية الأمم بفضل وفرة المنتوج
وشساعة مساحة العالم الإسلامي ووسطيته للعالم إضافة لتأمين طرق التجارة.
|
الخاتمة: بلغ المسلمون بقيادة العرب في عهد وحدتهم ازدهاراً
علمياً ضخماً جعلهم أرقى الأمم وأفضلهم، ولم يكن ذلك إلا بعدما أكرمهم الله
بالإسلام، فسلكوا طريقه وصاروا حملة لشعار الحضارة البشرية.
تعليقات
إرسال تعليق