اختبار الثلاثي الأول في التربية مدنية

الجزء الأول: (12 ن)

الوضعية الأولى: (4 ن)

التمييز العنصري صفة سيئة ممقوتة يقع فيها بعض الأشخاص تكبراً واستصغاراً لغيرهم.

·        عرف التمييز العنصري (1 ن)

·        ما علاقة التمييز العنصري بالتنوع الثقافي (1 ن)

·        أذكر بعض النتائج السلبية للتمييز العنصري. (2 ن)

الوضعية الثانية: (6 ن)

اليك الحوار التالي بين أرسلان وصديقه المعتز بالله حول الجزائر وإمكانية تحقيقها للتطور:

أرسلان: الجزائر تحاول تحقيق التطور منذ استقلالها في 1962م لكنها لم تنجح ولا أظن أنها ستنجح!!

 المعتز بالله: لا تكن متشائما يا أخي الحبيب، فالدول التي تطورت ليست أحسن منا فنحن أيضا نملك ثروات طبيعية معتبرة وعدد كبير من السكان وبإمكاننا التقدم.

أرسلان: أصمت وكفاك من الكلام الفارغ، أيها الأحمق...عن أي تقدم تتحدث؟!

    المعتز بالله: يا صديقي الذكي، ان سبب تخلفنا يكمن في عدم استغلالنا لثرواتنا الطبيعية كالبترول والغاز. وثرواتنا البشرية فعدد سكان البلاد يفوق ال 43 مليون نسمة لكن الغالبية غير مؤهلة للعمل والتسيير وغير واعية بمسؤولياتها لدى يج..

أرسلان: (مقاطعاً صديقه) كلام معقول إذا ما الحل في رأيك؟             

     المعتز بالله: قال تعلى: "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، اذ يجب علينا جميعاً أن نغير حالنا الى الأحسن ونعمل على تثقيف وتوعية أنفسنا عبر المطالعة التي تجعلنا أكثر نضجا وبالتالي سننجح في تحمل مسؤولية تطوير بلادنا.

Ø     المطلوب:

Ø     من منهما خالف آداب الحوار؟ استخرج من الحوار الأخطاء التي وقع فيها. (2 ن)

Ø     من منهما احترم الآخر؟ استخرج من الحوار دلائل قولك. (2 ن)

Ø     هل هذا الحوار عقيم أم مفيد؟ إذا ماذا استفدت؟ (2 ن)

الجزء الثاني: (8 ن)

 

الوضعية الإدماجية:

§        السياق: " إن المجتمعات المتحضرة الراقية لا تلجأ عادة للعنف بل تلجأ إليه المجتمعات الجاهلة المتخلفة "

§        السند الأول: لما أرسل الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام لفرعون قال لهما: "فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى"                 سورة طه 44

§        السند الثاني: إن انتشار العنف في المجتمع الجزائري سواء في الشارع، المنازل أو الملاعب وحتى المدارس له أسباب عديدة، لكن يبقى العنف حجة من لا حجة له.

§        التعليمة: أكتب فقرة من حوالي 15 سطرا تتحدث فيها عن أسباب انتشار ظاهرة العنف مقترحا حلولا لمواجهتها.