مذكرة مكانة الجزائر الدولية وعلاقاتها الخارجية

لتنزيل المذكرة بصيغى PDF اضغط هنا 

لتنزيل سندات اضافية عملية للدرس اضغط هنا 

  المقطع الثاني: التاريخ الوطني
  الوضعية التعلمية: مكانة الجزائر الدولية وعلاقاتها الخارجية
  الكفاءة الختامية: يستقرئ نماذج من الخرائط التـاريخية لاستخلاص معلومات عن الدولة العثمانية والدولة الجزائرية الحديثة.

الإشكالية: " ثلاث قرون من السيطرة البحرية والاستقلالية، ثلاث قرون من الصمود، ثلاث قرون من إرعاب أوروبا وأمريكا عبر عنها أحد أبنائهم وهو المؤرخ الفرنسي قارو فقال " لقد ظلت الجزائر طيلة 3 قرون رعب النصرانية وكارثتها، بل وأخضعت ثلاث أرباع أوروبا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية لمهانة الضريبة السنوية ".
التعليمات: اعتمادا على مكتسباتك وسندات الكتاب المدرسي من الصفحة 68 إلى 79 أجب على ما يلي: صف العلاقات الجزائرية العثمانية – بماذا تميزت العلاقات الجزائرية الأوروبية – بماذا اتسمت علاقة الجزائر بالولايات المتحدة – كيف تعامل الغرب مع الهيمنة الجزائرية؟

1-    تمهيد: إن مصدر قوة وهيبة الجزائر بين القرن 16 و19 ميلادي هو وعيها بالمكائد والأطماع الأوروبية ووقوفها الند للند مع الغرب على الصعيد السياسي، الاقتصادي والعسكري. 2-    العلاقة الجزائرية مع الخلافة العثمانية: تصرفت الجزائر كجزء من الخلافة العثمانية، تقدم لها الدعم وتتلقى مساعداتها وقت الشدة، كما كانت تبرم الصفقات، تعين السفراء، تعلن الحرب والسلم بكل استقلالية كما رسمت حدودها مع جيرانها منذ القرن 16م. كما سادت علاقات تبادل تجاري ودفاع مشترك بين عرب شمال افريقيا. 3-    العلاقة مع الدول الأوروبية: اعتادت الدول الأوروبية على ارسال الهدايا استرضاءا للداي الجزائري، وكانت السويد، الدنمارك، البرتغال تدفع اتاوات سنوية ضخمة للجزائر مقابل سلامة سفنها، لكنها لما تحس ببعض القوة تشكل أحلافا مسيحية ضد الجزائر أشهرها غارة شارل كان 1541م، وقد خاضت الجزائر عشرات المعارك ضد الدول الأوروبية، كما عمدت الخلافة إلى منح بعض الامتيازات للأوروبيين في الجزائر. 4-    العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية: عقدت و.م.أ معاهدة مع الجزائر عام 1795م بعد سلسلة وساطات لأجل حماية سفنها في البحر المتوسط لكنها كانت تعمل في نفس الوقت على عقد تحالفات ضد الجزائر لأن مواجهتها منفردة مستحيل ومواصلة دفع الضرائب جد مكلف. 5-    الحلف المسيحي: بعد أن ضاقت أوروبا درعا بالهيمنة الجزائرية ولم تقدر أن تواصل دفع الضرائب للجزائر وأرهقتها الغارات الجزائرية على سواحلها الجنوبية وحتى الشمالية اجتمعت الدول الأوروبية في فيينا سنة 1815م وقررت القيام بعمل عسكري مشترك لإنهاء السيطرة الجزائرية.

بقلم الأستاذ عبد النور خالد