القائمة الرئيسية

الصفحات

الآن، بإمكانكم إرسال الفقرات والأعمال الابداعية التي ينجزها تلاميذكم ونحن نتكفل بنشرها في موقعنا

الثورة التحريرية الكبرى (التحضير للثورة واندلاعها)



لمشاهدة شرح الدرس كاملا على شكل فيديو أدخل هنا و هنا و هنا

   المقطع: التاريخ الوطني

    الوضعية الجزئية: التحضير للثورة واندلاعها
    الكفاءة الختامية: دراسة الاستدمار الفرنسي والمقاومة الوطنية والثورة التحريرية مشيدا بالبطولات الشعبية.
    
الإشكالية: "العمل السياسي لم ينجح في تحقيق الاستقلال" فكانت اللجنة الثورية للوحدة والعمل النواة التي ستحول السياسة الجزائرية تماماً، عبر سلسلة من الاجتماعات السرية أهمها اجتماع ال 22، الذي حضر بشكل احترافي لساعة الخلاص (الثورة)، التي جعلت ردود الفعل تتباين حولها بين مؤيد ورافض.  

التعليمات: اعتماداً على السندات من الصفحة .... إلى ....أجب على ما يلي: تحدث عن ظروف وأسباب الاندلاع – أذكر أهم الاجتماعات السرية التحضيرية للثورة – ما هي المواقف المختلفة من اندلاع الثورة. 

1.     ظروف اندلاع الثورة:  
أ- الظروف الدولية:
·       ازدياد نشاط حركات التحرر
·       الانفراج الدولي وامكانية تسوية القضية الجزائرية.
·       انهزام فرنسا في معركة ديان بيان فو 1954م
·       تراجع مكانة فرنسا الدولية
ب- الظروف في فرنسا:
·       أزمة اقتصادية بسبب الحرب العالمية الثانية.
·       أفول الامبراطورية الفرنسية بعد استقلال الكثير من مستدمراتها.
ج-الظروف في الجزائر:
·       الزخم السياسي والفكري لدى الشعب وقناعته بالعمل الثوري.
·       تشتت الحركة الوطنية وأزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
·       تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل.
Ø    فشل كل الإصلاحات الفرنسية السابقة الهادفة لتحسين أوضاع الجزائريين
Ø    فشل المقاومة السياسية في تحقيق الاستقلال
Ø    أحداث ماي 1945م التي بلورت الفكر الاستقلالي
Ø    تدهور الأوضاع المعيشية
Ø    أزمة حركة الانتصار
2.     تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل: تأسست في 23 مارس 1954م (من طرف أعضاء المنظمة الخاصة وبعض المركزيين) هدفت للحفاظ على وحدة الحزب (حركة انتصار الحريات الديمقراطية) والتحضير للعمل المسلح لكنها فشلت في توحيد الحزب مما دعي مجموعة من الشباب لعقد اجتماع 22.
3.     اجتماع ال 22: اجتمع 22 مناضلا من م.خ بالعاصمة في 25 جويلية 1954م وجاء فيه:
- دراسة أزمة حزب حركة انتصار الحريات.
- اتخاذ قرار انطلاق الثورة كضرورة حتمية.
ـ انتخاب مناضل يتولى تشكيل لجنة يوكل لها مهمّة الإعداد والتخطيط للثورة، وقد كلّفوا لذلك محمّد بوضياف، الذي شكّل اللجنة المشهورة بلجنة الستة
تكوّنت في البداية من خمسة أعضاء هم: ديدوش مراد، العربي بن مهيدي، محمّد بوضياف، رابح بيطاط، مصطفى بن بوالعيد. ثمّ انضم إليهم كريم بلقاسم.
1.     الاجتماعات السرية لتحضير الثورة:
·       اجتماع 10 أكتوبر 1954م: بسبب كثرة العقبات اجتمع المناضلون لمناقشة:
-         مسألة التمثيل السياسي (من يتكلم باسم الثورة مصالي أم دباغين أم حزب جديد)
-         مسالة المال والسلاح
-         مسألة تفجير الثورة (متى؟ كيف؟ بهجومات أو ببيان؟) واتفقوا على التفجيرات + البيان.
·       اجتماع 23 أكتوبر 1954م: آخر اجتماع قبل الثورة:
-         حدد فيه يوم اندلاع الثورة (ديدوش) يوم الاثنين ميلاد النبي وعيد المسيحيين
-         حرر فيه بيان الأول نوفمبر
-         ضبط البرنامج السياسي (المطلب الأساسي: الاستقلال وتشكيل حكومة جزائرية) وتأسيس حركة سياسية لتمثيل الثورة: ج - ت - و وجناح عسكري: ج - ت – و
-         التقسيم الجغرافي العسكري وتوزيع المهام:

§       المنطقة الأولى (الأوراس): كلّف بها مصطفى بن بوالعيد.
§       المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني): كلّف بها ديدوش مراد.
§       المنطقة الثالثة (القبائل): كلّف بها كريم بلقاسم.
§       المنطقة الرابعة (العاصمة): كلّف بها رابح بيطاط.
§       المنطقة الخامسة (قطاع وهران): كلّف بها العربي بن مهيدي.
وكلّف محمد بوضياف بمهمّة التنسيق بين قادة المناطق والاتصال بالمناضلين.

2.     الداخلية والخارجية: حدثت اتصالات بين منظمي الثورة وأعضاء المنظمة الخاصة السابقين والمصاليين والمركزيين بهدف ضمهم للثورة ونجح محمد بوضياف في ضمّ وفد ح إ ح د المتواجد بالقاهرة، وهم: أحمد بن بلّة، حسين آيت أحمد، محمّد خيضر. ومن ثمّ صارت اللجنة تضمّ تسعة أعضاء (لجنة القادة في الخارج).

3.     ساعة الصفر: تم توزيع بيان أول نوفمبر ليلة 31 أكتوبر كما أذيع على أمواج إذاعة صوت العرب بالقاهرة خبر الثورة، اندلعت الثورة ليلة الاثنين 1 نوفمبر (عيد القديسين) على الساعة الصفر بقيام حوالي 3000 مجاهد بشن 73هجوم عبر الوطن.
4.     ردود الفعل:
·       المركزيون: ترددوا بداية في الانضمام لأنهم كانوا يرون أن وقت الثورة لم يحن لكنهم انضموا إلى الثورة بعد خروج زعيمهم من السجن 1955م.
·       الشيوعيون: نصبوا العداء للثورة منذ البداية وحاربوها بتأسيس جناح عسكري "المحاربون لأجل الحرية" ثم انضموا للثورة منذ 1956م.
·       المصاليين: وصف مصالي الثورة بالعمل العبثي، وأسس المصاليون الحركة الوطنية الجزائرية ذات الجناح العسكري الذي حارب وكاد أن يجهض الثورة.
·       جمعية العلماء: كان موقفها مشرفاً اذ أصدر البشير الابراهيمي بياناً من مصر يدعم فيها الثورة يوم 8 نوفمبر، ثم انضم العلماء رسميا عام 1956م
·       البيانيون: وصف فرحات عباس الثورة بالعمل الفوضوي ثم انظموا للثورة وانسحبوا من كل المجالس الفرنسية ديسمبر 1955م.
·       العالم الخارجي: اعتبرت الدول الأوروبية إن ما حدث تمردا ودعمت الموقف الفرنسي في حين الدول الإسلامية تحفظت بسبب وقوعها تحت الاحتلال والضغط الغربي باستثناء مصر التي دعمت ثورتنا منذ أول يوم في حين أن الشعوب الاسلامية فقد دعمت الثورة منذ الأيام الأولى بالمظاهرات والتبرعات.

      موقف فرنسا:                      
·     اعتبرت الثورة تمردا نفذه مجرمون خارجون عن القانون
·     اعتبرت القضية الجزائرية أمرا داخليا وليست حركة تحرر
·     ضاعفت من قواتها العسكرية ووسعت عمليات التمشيط والابادة والسجن والنفي
·     حل حركة الانتصار في 5 نوفمبر 1954م
·       المستوطنون: ذهلوا لما حدث ونادوا بتأسيس ميليشيات وطالبوا فرنسا بالرد العنيف

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات