لمشاهدة شرح الدرس على شكل فيديو اضغط هنا وهنا
المقطع: التاريخ الوطني
الوضعية الجزئية: المقاومة السياسية في القرن ال20 ( بين 1945م – 1953م)
الكفاءة الختامية: دراسة الاستدمار الفرنسي والمقاومة الوطنية والثورة التحريرية مشيدا بالبطولات الشعبية
الإشكالية: أثناء الحرب العالمية 2 تشتت الحركة الوطنية
بتوقيف زعمائها وحل أحزابها ومصادرة جرائدها، لكن ذلك لم يزد النار إلا اشتعالاً،
فلم تنتظر فرنسا طويلاً حتى أعادت الأحزاب إلى النشاط، فتوسع
عدد الأحزاب وتأسست منظمة سترمي الفرنسيين في
البحر.
التعليمات: اعتماداً على السندات من الصفحة ....
الى .... أجب على ما يلي: عدد الأحزاب السياسية التي بعثت بعد 1946م – ما هو موقف
فرنسا من نشاط الأحزاب الجديدة – عرف المنظمة الخاصة – ما هي أسباب ونتائج أزمة
الحركة.
1- تمهيد: أثناء الحرب العالمية 2 تشتت الحركة الوطنية بتوقيف زعمائها وحل أحزابها
ومصادرة جرائدها، لكن ذلك لم يزد النار إلا اشتعالاً، فلم تنتظر فرنسا طويلاً
حتى أعادت الأحزاب إلى النشاط بهدف امتصاص غضب الجزائريين، عبر مرسوم 16 مارس
1964م الدي نص على: العفو على المعتقلين، السماح بعودة النشاط الأحزاب والجمعيات.
2- إعادة بناء
الحركة الوطنية:
أ) الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري
9/8/1946: تراسه فرحات عباس هدفه الثورة
بالقانون، مطالبه هي: (عبر جريدة الجمهورية) إقامة دولة جزائرية مرتبطة بفرنسا،
اللغة العربية والفرنسية رسميتان، يمثل فرنسا في الجزائر ممثل عام.
ب) الحزب الشيوعي: ترأسه عمر اوزقان بقي يطالب بالاندماج مع فرنسا ومنح الحريات الديمقراطية
لكل السكان، ادخال التشريعات الاجتماعية في البلاد، لا للانفصال عن فرنسا.
ج) جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (إصلاحي):
ترأسها البشير الإبراهيمي واصلت نشاطها التعليمي
الديني التربوي وإرسال البعثات الطلابية للمشرق العربي ومهاجمة الاستدمار ودعوة
الجزائريين للوحدة. وطالبت ب: احياء اللغة العربية وفصل الدين عن الدولة، تنشيط
المؤسسات ونشر العلم، معارضة التجنيس والفرنسة.
د) حزب الشعب (استقلالي): أصبح هدف حزب الشعب يتلخص في رفع الحس الثوري للشعب وتحقيق الاستقلال.
ومزج بين العمل الثوري (المنظمة الخاصة) والسياسي (حركة الانتصار للحريات
الديمقراطية) ففي سنة 1946م شارك الحزب في الانتخابات بزعامة مصالي الحاج بهدف
فضح الاستدمار. وبقي يطالب ب: إجلاء القوات الفرنسية من الجزائر، اعادة الأراضي
المصادرة، تعريب التعليم، انشاء جمعية تأسيسية منتخبة.
3- موقف فرنسا من نشاط الحركة الوطنية:
-
موقف إغرائي:
تمثل في إصدار القانون الخاص سيبتمبر1947م (دستور الجزائر، نص على
أن الجزائر قطعة من فرنسا، العربية لغة رسمية، انشاء مجلس جزائري...) وهو محاولة
لامتصاص غضب الجزائريين والتظاهر بالإصلاح. وقد رفضه الجزائريون لأنه مشروع إدماجي:
- يمنح امتيازات للأقلية الأوربية
- قانون عنصر يسوى بين 10 ملايين جزائري و800 ألف
مستوطن (المجلس الجزائري)
- تجاهل قضية تقرير المصير
- موقف القمعي:
- رفض ترشح شخصيات أساسية من حركة الانتصار
(اعتقال 59 مرشح قبل انتخابات 1948م)
- تزوير الانتخابات
- المداهمات والتفتيش خاصة بعد اكتشاف المنظمة
الخاصة
|
- الزج
بالمناضلين في السجون
4) المنظمة الخاصة: كان من نتائج مجازر
8 ماي ايمان بعض الزعماء بضرورة العمل المسلح، حيث عقدت اللجنة المركزية لحركة
الانتصار للحريات الديمقراطية مؤتمراً بين 14 -15 فيفري 1947م وكان من قراراته:
إنشاء منظمة سرية عسكرية (المنظمة الخاصة) بقيادة محمد بلوزداد، مهمتها: التحضير
للثورة عبر جمع السلاح، تربية المناضلين على الحس الوطني، وتدريب المناضلين على
استعمال الأسلحة، تحضير مخازن السلاح وقد اعتمدت على السرية والصرامة.
من شروط الالتحاق بها: الخلق الحسن، الرزانة،
الحماس، التاريخ الخالي من الخيانات، الروح الاسلامية. اكتشف المنظمة في 18 مارس
1950م واعتقلت فرنسا ما يفوق 400 مناضل فقام الحزب بحلها.
5) أزمة حركة الانتصار للحريات
الديمقراطية:
تشقق الحزب بعد الاختلاف حول فكرة دخول
الانتخابات من عدمها (1946م و1948م)، والأزمة البربرية 1949م، ثم وقعت أزمة حادة
حول القيادة فردية أم جماعية انتهت بانقسام الحزب على نفسه كما يلي:
ا) المصاليون (أنصار رئيس الحزب مصالي): عقدوا اجتماعا
ببلجيكا (13-15/7/1954م) أقصوا منه أعضاء اللجنة المركزية ومنحوا مصالي الرئاسة
مدى الحياة
ب) المركزيون (أنصار اللجنة المركزية): عقدوا اجتماعا
بالجزائر (14-15/8/1954م) أقصوا فيه مصالي ومن معه وأعلنوا أن القيادة جماعية.
|
ج (الحياديون) (أعضاء من المنظمة الخاصة واللجنة المركزية): حاولوا
الإصلاح بين الطرفين لكن فشلت كل مساعيهم فقرروا الانفصال عن الطرفين وأعلنوا عن
تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل والبدء في
التحضير للثورة المسلحة.
تعليقات
إرسال تعليق