مدكرة المسؤولية اتجاه قضايا المجتمع والوطن

1-    مفهوم المسؤولية:

واجب أخلاقي، قانوني واجتماعي يتحمل الشخص على إثره نتيجة التزاماته وقراراته واختياراته من الناحية الإيجابية والسلبية أمام الله في الدرجة الأولى، وأمام ضميره في الدرجة الثانية وأمام المجتمع والقانون في الدرجة الثالثة.

2-    مجالات المسؤولية:

·        المسؤولية الاجتماعية وروح المبادرة: لكل فرد واعي استعداد فطري لآداء واجبات والقيام بمبادرات لفائدة مجتمعه فالإنسان قطعة من المجتمع، من أمثلة هذه المبادرات: تنظيف الحي أو المدرسة، القاء محاضرة أو مساعدة طلبة العلم وهذه المسؤولية تقع على المواطن والمسؤول، على الغني والفقير.

·        المسؤولية النظامية والقانونية: انعدام احترام القانون يحول الحياة إلى فوضى، والنظام يبدأ من احترام الدور في البلدية، المحلات، احترام قانون المرور، تطبيق التنظيمات في المؤسسات والشارع، وعلى كل فرد تحمل نتائج أخطائه بخضوعه للعقاب.

·        المسؤولية الإعلامية: للإعلام سلطة وقدرة كبيرتين على صناعة الرأي المجتمعي فاستقبال المفكرين، العلماء والشخصيات الناجحة في الاعلام يجعل منهم قدوات لغيرهم ويرفع مستوى الوعي أما استقبال المغنيين والممثلين والرياضيين فيفسده.

·        المسؤولية الأسرية: الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع وبها يصلح أو يفسد المجتمع، فالوالدين عليهما تحمل مسؤولية تربية الأبناء وتعليمهم مبادئ خلقية كالطموح، الإخلاص واتقان العمل، احترام آراء الغير.

الخلاصة: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" فالجميع مسؤول معلما كان أو رئيسا، فلاحا كان أو تلميذا، طبيبا أو وزيرا، وصلاح المجتمع والبلاد من آدائنا جميعا لمسؤولياتنا.

وضعية ادماج جزئي: أكتب فقرة تؤكد فيها مسؤولية التلميد في الحفاظ على ممتلكات مؤسسته.