لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الثاني: التاريخ الوطني
الوضعية الجزئية: تراجع السيادة الاسلامية على الأندلس
الكفاءة الختامية: الوقوف على المحطات الكبرى من تاريخ الجزائر منذ الفتح الاسلامي إلى مواجهة الغزو المسيحي للمدن الساحلية
الإشكالية الجزئية: عرف المغرب العربي تقلباً في أوضاعه السياسية
والعسكرية بين التشتت ثم الوحدة في عهد المرابطين والموحدين وهو ما مكننا من تثبيت
الإسلام في الاندلس، لكن انقسام الدولة الموحدية وتراجع السيادة الإسلامية على
الاندلس أدى إلى بداية مرحلة التحرشات المسيحية فكيف ساهم المغربة في مواجهة الغزو؟
1- تراجع
السيادة الإسلامية على الأندلس: فتحت الأندلس عام
711م بجيش طارق ابن زياد، وقد بلغت الأندلس في عهد الأمويين قوة كبيرة وازدهارا
منقطع النظير، لكن ضعف الدولة الأموية في الأندلس أدى إلى تشتت قوى المسلمين
وتفرق وحدتهم رغم انتصارات المرابطين والموحدين في معركتي الزلاقة والأرك.
2- المغرب الإسلامي بعد الموحدين: حكم الموحدون قرن ونصف
أراضي جد شاسعة فقسمت الى 3 مقاطعات لتسهيل السيطرة عليه، في 1212م انهزم
الموحدون أمام الصليبيين في معركة حصن العقاب واندثرت قوة الموحدين فانهزموا أمام
المرينيين في 1269م وفقدوا عاصمتهم مراكش واستقل الإقليمان الاخران عن السلطة
المركزية:
3- انعكاسات تراجع السيادة على الأندلس:
بعد تراجع السيادة الموحدية على الأندلس سقطت
المدن الإسلامية تباعا ولم تبقى سوى غرناطة التي صارت منارة علمية ازدحم فيها
العلماء والحرفيون (ابن خلدون، لسان الدين الخطيب، ابن العربي ...)، لكن
الصليبيين اتحدوا لاسترجاع آخر مدينة إسلامية ونجحوا في 1492م ليتبع ذلك حملة
تقتيل ونفي وتعذيب لكل المسلمين وينتهي الأمر بالتحرشات المسيحية بالمغرب العربي
|
تعليقات
إرسال تعليق