لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الثالث: الانسان والبيئة
الكفاءة الشاملة: كشف التباين الجغرافي وربط العلاقة بين الانسان وأساليب تأقلمه مع الوسط الطبيعي.
الكفاءة الختامية: اكتشاف نشاط الانسان في بيئته ومظاهر التدهور البيئي مع اقتراح حلول لها.
الوضعية الجزئية: نشاط الانسان في بيئته.
الوضعية المشكلة الأم: إن تواجد الانسان على سطح الكرة الأرضية لا
تحده حدود، فقد سكن المنطقة
الباردة، المعتدلة، والحارة، ممارساً بها نشاطات
مختلفة، ما أثر سلبا على البيئة التي
يسكنها الانسان، لدى وجب الاسراع في إيجاد حلول لهذه المشاكل البيئية.
الوضعية المشكلة: الانسان ابن بيئته، تؤثر فيه وتتأثر به، بغض النظر عن تنوع البيئات التي يعيش فيها، ورغم تنوع واختلاف خصائها وصعوبة التأقلم
معها، إلا أن الانسان سكن فيها وتنوعت نشاطاته بها.
التعليمات: اعتمادا على جهاز العرض والكتاب المدرسي من
الصفحة 89 إلى 123 أجب على ما يلي: عرف البيئة – أذكر البيئات الثلاث مع شرح خصائص
كل بيئة.
1-
تعريف البيئة: كل شيء خلقه الله عز وجل وهي رصيد من الموارد المتنوعة مثل الانسان، التربة،
المناخ، المياه، الحيوانات، الغذاء...
2-
البيئة الحارة: استغل الانسان البيئة الاستوائية استغلالا
مفرطاً، فقطع أشجار الغابات لاستعمالها في الصناعة وشق الطرق وبناء المطارات وهو
ما أدى إلى انجراف التربة وموت الكثير من الحيوانات، أما في الصحراء فمارس
الانسان نشاط استخراجي كاستخراج النفط، إضافة إلى الرعي وزراعة النخيل.
3-
البيئة المعتدلة: تتميز بتنوع نباتي (زيتون، الحمضيات،
الكروم..) وحيواني كبير (الغزلان، الراكون، الثعالب..) لذلك تنوع نشاط الانسان
في هذه البيئة من صناعات متنوعة وزراعة، رعي، صيد الحيوانات (وهو ما أدى إلى
استهلاك الثروة الحيوانية) وتجارتها.
4-
البيئة الباردة: بيئة قاسية صعب التأقلم معها، ما
جعل عدد السكان نادر جداً، لكن ذلك لم يمنع الإنسان من التأقلم في هذه المنطقة،
فتوسعت عمليات صيد الدببة والأسماك، كما استقطبت هذه البيئة كبرى الشركات
للاستثمار في مجال شق الطرق وإنتاج الكهرباء.
5-
خلاصة: نشاط الانسان لا تحده قساوة الطبيعة، فقد
تأقلم مع كل البيئات رغم صعوبتها، لكن لكل إنسان نشاط خاص به
|
تعليقات
إرسال تعليق