لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الثاني: التاريخ الوطني
الوضعية الجزئية: الدويلات الإسلامية في الجزائر والمغرب (دول المغرب الموحدة)
الكفاءة الختامية: الوقوف على المحطات الكبرى من تاريخ الجزائر منذ الفتح الاسلامي إلى مواجهة الغزو المسيحي للمدن الساحلية
الإشكالية: إن مرحلة التشتت التي عاشها المسلمون
المغاربة في عهد الدول المستقلة قد ولّت بتأسيس دولتين قويتين وحّدتا المغرب
العربي والأندلس وحققتا حضارة راقية على كل الأصعدة.التعليمات: اعتمادا على السندات من الصفحة 64 إلى 67 من الكتاب المدرسي،
أجب على ما يلي:عرف الدولة المرابطية - تحدث عن
مظاهر حضارتها - متى ولماذا سقطت؟
عرف الدولة الموحدية - تحدث عن
مظاهر حضارتها - متى ولماذا سقطت؟
1- الدولة المرابطية:
سميت بهذا الاسم لأن
نواتها الأولى كانت "رباط" (زاوية تجمع بين الأهداف الدينية والحربية)
أسسها يحيى ابن إبراهيم قرب نهر السينغال، يعتبر يوسف بن تاشفين مؤسسها الفعلي
في 1062م واتخذ من مراكش عاصمة له، امتدت البلاد من أواسط الجزائر حتى المحيط
الأطلس والأندلس.
أ- مظاهر حضارتها:
Ø اتبعت نظام حكم
وراثي انحصر في عائلة ابن تاشفين
Ø انتعشت التجارة بين
المغرب والأندلس وازدهرت الصناعة
Ø عرفت العلوم
ازدهاراً كبيراً بفضل اهتمام الحكام بها
Ø
الاهتمام بالعمران، إذ شيدوا مدينة مراكش
والجامع الكبير بتلمسان والجزائر
ب- سقوطها:
سقطت سنة
1146م – 541ه علي يد الدولة الموحدية، بعد ضعف المرابطين ورفض المغاربة العمل في
جيشهم بسبب فساد الحكم وميلهم للظلم.
2- الدولة الموحديّة: سميت بذلك
لأنها كانت تدعوا لتوحيد اللّه، تأسست على محمد بن تومرت وعبد المؤمن بن علي
(بعد اسقاط الدولة المرابطية) وأعلن قيامها عام 1146م – 541ه اتخذ من مراكش
عاصمة له، ضمت أجزاء واسعة من المغرب العربي وبلغت حتى الأندلس.
أ- مظاهر
حضارتها:
Ø نظام حكم
وراثي في عائلة عبد المؤمن بن علي.
Ø ازدهرت
التجارة وتنوعت المزروعات بفض اهتمام الحكام بها
Ø انتشر ت
المدارس والمدارس فازدهرت العلوم وكثر العلماء: ابن رشد، ابن طفيل..
Ø
من أهم آثارهم العمرانية: صومعة
الرباط، منارة مراكش
ب- سقوطها:
|
تعليقات
إرسال تعليق