لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الأول: الوثائق التاريخية
الوضعية التعلمية: الخريطة التاريخية
الكفاءة الشاملة: الاعتزاز بمكانة الجزائر الدولية ودورها في صد الهجمات الصليبية على سواحل المغرب الاسلامي بعد التعرف على مظاهر الصراع في الحوض المتوسطي في العصر الحديث.
الكفاءة الختامية: يستقرئ نماذج من الخرائط التاريخية لاستخلاص معلومات تتعلق بتطور الخلافة العثمانية والدولة الجزائرية الحديثة.
الوضعية المشكلة الانطلاقية: قال المؤرخ لانجلو: " لا بديل عن الوثائق التاريخية وحيث لا وثائق فلا تاريخ " نقاش تكرر ولا يزال بين الكتاب
والمؤرخين عن الخلافة العثمانية (تطورت من إمارة إلى سلطنة إلى امبراطورية) فجزء ينتقدها
ويصفها بالدولة المحتلة وجزء يثني عليها ويصفها بالدولة الحامية.الإشكالية: تعتبر الخريطة التاريخية مكونا أساسيا لكتابة
وفهم التاريخ بما تقدمه من أدوار متعددة جعلت منها أداة مهمة من بين الأدوات التي
يعتمد عليها المؤرخ باتباع أساليب منهجية لتتبع تاريخ الدول والحضارات.
1- تعريف الوثيقة التاريخية: كل وثيقة (أثر مكتوب، محفور أو منقوش) لها
امتداد زمني في الماضي، وهي المصدر الأصلي الذي يعتمد عليه دارس التاريخ،
باعتبارها شاهداً على مرحلة زمنية معينة.
2- أنواعها:
ü
المباني والأواني والنقوش والمسكوكات (صامتة)
ü
النصوص مثل الجرائد والمجلات والكتب والرسائل والمعاهدات (مكتوبة)
ü
الوثائق السمعية البصرية والوثائق المصورة
ü
الروايات والأشعار والحكم الشفوية (سمعية)
ü
الصور والخرائط التاريخية والرسوم
3- الخريطة التاريخية: هي تمثيل الاحداث والوقائع التي قام بها
الانسان في مجاله الجغرافي خلال الزمن الماضي، برموز تبرز المعالم التاريخية
والمنجزات الحضارية وتطوراتها وفقا لمقياس محدد، مفتاح، إطار، عنوان واتجاه.
4- دور الخريطة التاريخية:
§
دورها الايضاحي: باعتمادنا على عنوانها واطارها المحدد لها زمانا ومكانا نقرا
مضمونها لفهم ظاهرة أو حدث تاريخي معين.
§
دورها المنهجي: تعلم الدارس منهجية البحث بجمع معلوماتها، ترتيبها وتصنيفها بغرض
معرفة مضمونها
§
دورها النقدي: بما انها وثيقة تاريخية
فإنها تعد مرجعا موثوقا للمعلومة لذا فهي تساعدنا على الفحص والتدقيق بمقارنتها
بوثائق خارجية اخرى.
5- الخريطة التاريخية وسيلة للتواصل
والتبليغ:
§
تساعدنا على تحديد مكان الحدث وتفسير ظروفه.
§
تسهل عملية تسجيل المعلومات وجمعها بكيفية مركزة واتخاد مواقف من
الأزمات
§
تساعد الذهن على تخيل وتقريب الحدث (تفسير الاحداث التاريخية)
§
تشخص تحركات الانسان عبر التاريخ (رؤية التاريخ على الميدان)
|
الحل:
• العنوان: أوضوع القارة الافريقية بين القرنين 15 – 17 ميلادي.
• الموقع الجغرافي: القارة الافريقية.
• الامتداد الزماني: القرون: 15 – 16 - 17 ميلادي.
الامتداد الجغرافي الواسع للدولة العثمانية بين القرن 15-17 اذ شمل أجزاءا من آسيا، أوروبا وافريقيا.
تعرضت افريقيا لحركة غزوات أوروبية، اذ انتشر الاستعمار في السواحل الشرقية والغربية (استغلالها في التجارة وتشييد الموانئ).
تجارة الرقيق من افريقيا، اذ ينقل الرقيق من السواحل ومن نفس مناطق التواجد الأوروبي، عكس مناطق التواجد العثماني التي لم تعرف هذه الممارسة.
توزيع الثروات الطبيعية في قارة افريقيا بشكل كبير وهو ما شجع استعمارها.
كانت الجزائر تحت الوجود العثماني آنداك، بداية من القرن 16م.
اسعملت الدول البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر كطريق تجاري قديم ثم تحولت إلى طريق المحيط الأطلسي الذي يلف قارة افريقيا.
تعليقات
إرسال تعليق