القائمة الرئيسية

الصفحات

الآن، بإمكانكم إرسال الفقرات والأعمال الابداعية التي ينجزها تلاميذكم ونحن نتكفل بنشرها في موقعنا

مذكرة وضعية ادماج المركبات للمقطع الأول – تاريخ –


لفهم الدرس أكثر أو تبحث عن سندات مهمة (درس دراسة الوثيقة التاريخية) اضغط هنا

المقطع: الوثائق التاريخية
الوضعية الجزئية: وضعية ادماج المركبات

المطلوب: قم بدراسة بيان دي بورمون دراسة منهجية متبعا المراحل التي درست.

الاجابة: 


1.     تقديم الوثيقة:

Ø  طبيعة الوثيقة: وثيقة دعائية في شكل رسالة وجهها الجنرال دي بورمون للشعب الجزائري.
Ø  مصدرها: وثيقة رسمية مقتطفة من كتاب تاريخ الجزائر المعاصر لعبد الحميد زوزو.
Ø  الاطار الزماني والمكاني: سنة 1830م بالجزائر
Ø  التعريف بصاحب الوثيقة: هو لويس فيكتور أوغست دي بورمون (1773-1846م) كان جنرالا في جيش نابليون بونابرت، ثم عينه ملك فرنسا شارل العاشر وزيرا للحربية، وكلفه بقيادة الحملة الفرنسية  على الجزائر في جويلية 1830م. وبعد نجاحه في أداء مهمته، تمت ترقيته إلى رتبة مارشال في 24 جويلية 1830م. وعند وفاة شارل العاشر رفض الرضوخ إلى لويس فيليب وحاول الثورة ضده، لكن هذا الأخير عزله في 12 أوت  1830م.

2.     تحليل الوثيقة:

Ø  الفكرة العامة: أسباب الحملة الفرنسية على الجزائر وضمانات الفرنسيين للجزائريين
Ø  الأفكار الجزئية:
§          أسباب الحملة الفرنسية على الجزائر من وجهة نظر فرنسية
§          ضمانات دي بورمون للشعب الجزائري
§          تهديد ووعيد دي بورمون للشعب الجزائري في حال عدم التعاون مع الفرنسيين

Ø  شرح المصطلحات:
§        الاختيارية: أعيان ومشايخ القبيلة
§        سار عسكر: قيادة الجيش
§        الباشا: القائد الأعلى للجيش (حاكم الجزائر)
§        اليراق: القنصل

Ø     نقد الوثيقة:
§        نقد الأسلوب: كتبت وثيقة بلغة عامية بسيطة على لسان دي بورمون
§        نقد الأفكار: ضمانات الفرنسيين مجانبة للحقيقة اذ لم تكن الا خدعة لمنع دعم الجزائريين للجيش التركي في حربه ضد الفرنسيين.

3.  الاستخلاص: الوثيقة عبارة عن بيان وجهته فرنسا للشعب الجزائري (مجسدة فكرة الحرب خدعة)، بعد الانزال سنة 1830م من أجل تجنب ردة فعل الجزائريين وثنيه عن مقاومة الغزاة الفرنسيين.
المقارنة بين بيان دي بورمون ورسالة بولينياك: إن المتأمل في الوثيقتين يكتشف دون عناء زيف الحقائق والدوافع التي ساقها كل من دي بورمون وبولينياك، ولو أن هذا الأخير كان أكثر صراحة بإفصاحه عن أسباب الحملة بشكل أوضح من دي بورمون الذي وعد بجلب المصلحة لكنه جلب الخرب والاجرام.








هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق