لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الثاني: السكان والتنمية
الوضعية التعلمية: الأمن الغذائي والهجرة الخارجية
الكفاءة الختامية: يدرس العلاقة بين حجم السكان والموارد الطبيعية في الصين واليابان كنموذجين لتحقيق الأمن الغذائي
الإشكالية: نجحت الصين واليابان نسبيا في تجاوز المشاكل الطبيعية وتحقيق نهضة سريعة، إلا أن مشكل الأمن الغذائي لا يزال من أكبر التحديات في البلدين الذين دفعت ظروفهما الداخلية والسياسة الاقتصادية بملايين أفرادها الى الهجرة الخارجية.
اعتمادا على مكتسباتك وسندات الكتاب المدرسي من الصفحة 74 الى 77 أجب على ما يلي: ما مفهوم الأمن الغذائي – كيف واجهت الصين واليابان هذا التحدي؟ - ما هي أسباب الهجرة الخارجية ونتائجها؟
1- تعريف الأمن الغذائي: قدرة الدولة على توفير الحاجيات الغذائية لمواطنيها انتاجا أو استيرادا.
2- الأمن الغذائي في الصين:
نظرا للارتفاع الهائل للسكان في البلد فقد واجه الشعب عديد المجاعات في القرن الماضي إلا أن سياسة البلد الحالية نجحت في الحد من المشكل عبر:
ü الاعتماد على المرأة في الأعمال الزراعية والفلاحية.
ü الاعتماد على البحث العلمي لتطوير الإنتاج الزراعي (كالأرز الهجين).
ü توسيع انتاج الحبوب (الأولى عالميا في انتاج القمح) والاستيراد لتغطية النقص.
3- الأمن الغذائي في اليابان:
ü نظرا للطابع الجزري وصغر المساحة فقد لجأت اليابان لاستيراد المحاصيل الزراعية.
ü استغلال المناطق الجبلية والمنحدرات لزراعة الأرز.
ü الاعتماد على التكنولوجيا في الزراعية لرفع القدرة الإنتاجية.
ü استغلال الشريط الساحلي الطويل جدا لصيد السمك.
4- الهجرة الخارجية:
عرفت الصين ولا تزال تدفقا هائلا لسكانها نحو الخارج، فمنذ القرن الماضي وبسبب الظروف الاجتماعية والحروب هاجر الملايين خارج الصين، ومع تفتح الصين الاقتصادي وصل عدد الصينيين في الخارج ل 50 مليون فرد جلهم في جنوب شرق آسيا.
أما اليابان فقد بلغ عدد أفرادها في الخارج حوالي 2.6 مليون نسمة هاجر جلها بسبب الأوضاع الداخلية الصعبة فهاجروا بحثا عن حياة أفضل.
|
ادماج جزئي: أكتب فقرة من حوالي 10 أسطر تشرح فيها دور الهجرة في التنمية الاقتصادية في البلدين.
تعليقات
إرسال تعليق