لتنزيل المذكرة اضغط هنا ولمشاهدة شرح الدرس على شكل فيديو اضغط هنا
المقطع: التاريخ العام
الوضعية الجزئية: القضية الفلسطينية
الكفاءة الختامية: يوظف الوثائق المناسبة للتعرف على موقف الجزائر من القضايا العادلة في العالم (القضية الفلسطينية نموذجاً).
الإشكالية: إشكالية شفهية ... طرحت الدرس الماضي حول
أحقية المسلمين بأرض فلسطين
التعليمات: اعتمادا على مكتسباتك حدد جذور
الصراع الإسلامي - الصهيوني – لمن
تعود ملكية فلسطين؟
ما هو موقف الجزائر من القضية ؟
1-
القضية الفلسطينية: صراع
سياسي عقدي تاريخي بين المسلمين واليهود (في بعض الأزمنة الصراع كان مع
المسيحيين) حول أرض فلسطين.
2- الجذور والخلفيات:
 * ترجع جذور القضية
الفلسطينية إلى بداية حركة الاصلاح الديني في أوروبا في القرن 16م التي أدت
لظهور البروتستانت الذين يؤمنون بالفكرة التوراتية القائلة بأن اليهود هم أهل
فلسطين. * انعقاد أول مؤتمر
صهيوني عالمي بزعامة تيودور هرتزل في 1897م * حصول الصهاينة في
1917م على وعد بلفور الذي منح اليهود أرض فلسطين وبالتالي فإن "بريطانيا
أعطت ما لا تملك الى من لا يستحق "
* احتلال بريطانيا
لفلسطين في 1917 و1918م وبدأ مشروع تهويد فلسطين
* في 1947م الأمم
المتحدة تعلن حلاً وسطاً (القرار 171) بضغط أمريكي روسي وهو تقسيم فلسطين إذ
يحصل اليهود على 54.7 % من البلاد و44.8 % للعرب. * 15
ماي 1948م اعلان قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. * اعلان قيام دولة
فلسطين من الجزائر 15 نوفمبر 1988م * محمود عباس وياسر
عرفات (برعاية بيل كلينتون) على اتفاقية أوسلو مع الصهاينة إسحاق رابين وبيريز
وبحضور روسيا وأمريكا كشاهدين على اتفاقية أوسلو سنة 1993 م التي تمنح حكما
ذاتيا للعرب (صحة –تعليم-سياحة...) وهو تنازل جد خطير.
3- الحروب العربية
الإسرائيلية: اندلعت حروب
كثيرة بين العرب المسلمين واليهود وهي حرب 1948م أين انهزمت الجيوش
العربية بسبب الدعم الهزيل جدا من العرب وتخاذل من الحكومات العربية حرب يونيو (جويلية)
1967م التي انتهت بهزيمة مخزية لمصر، سوريا والأردن تلتها هزيمة أخرى في حرب
أكتوبر 1973م بين تحالف مصر-سوريا ضد اسرائيل أين حقق العرب انتصارات نسبية في البداية
في السويس والجولان وسيناء لكن تدخل الطيران الأمريكي قلب الموازين ومنح النصر
للصهاينة.
4- أبعاد الصراع (أسباب):
البعد العقدي والتاريخي:
أرض فلسطين أرض مقدسة
بالنسبة لليهود (أرض الميعاد) والمسيحيين والمسلمين
(مسرى النبي وبها المسجد الأقصى) وهي مهبط الأنبياء.
البعد الاستراتيجي: فلسطين هي قلب العالم
الإسلامي لذلك زرع فيها الصهاينة لمنع اتحاد جناحي العالم الاسلامي وابقاء
المنطقة في حالة لا استقرار دائم وبالتالي بقاء العالم الاسلامي في حالة الضعف وتبعية
للغرب، أضافة لكون فلسطين قلب العالم.
البعد الاقتصادي: غنى منطقة المشرق
ومنها فلسطين بالثروات الطبيعية ورغبة الدول الكبرى في نهبها.
البعد السياسي –
الاجتماعي: اليهود كالوباء
أينما حلوا حل البلاء لذلك خلق لهم الغرب أرضاً ليطردهم من أوروبا وأمريكا
إليها.
|
آفاق الصراع: إن ضياع فلسطين هو بسبب ضفف العالم الإسلامي وتخاذل إن
لم نقل خيانة الحكومات العربية، إضافة لحصول الصهاينة على دعم لا مشروط من الدول
الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، وبلا شك فإن الوحدة العربية ضرورة
قصوى وتشكيل جيش موحد هو الحل الأوحد لتحرير فلسطين.
تعليقات
إرسال تعليق