المقطع: التاريخ العام
الوضعية الجزئية: موقف الجزائر اتجاه القضايا العادلة في العالم
الكفاءة الختامية: يوظف الوثائق المناسبة للتعرف على موقف الجزائر من القضايا العادلة في العالم.
الإشكالية: نظرا لمرور الجزائر من فترة طويلة
من الاحتلال والاستيطان فان مواقفها من القضايا العادلة
جاء انعكاسا لما مرت به، وهذا ما ظهر في موقف الجزائر من القضية الصحراوية والفلسطينية والسلم العالمي.
1- تعريف القضايا العادلة: هي جميع القضايا التي تناضل لأجل استرجاع سيادتها أو حريتها بسبب
الاستدمار أو انتهاك حقوقها مثل القضية الفلسطينية والصحراوية.
2- أسس السياسة الخارجية الجزائرية:
* عدم
الانحياز لأي معسكر أو حلف
* عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
* التعاون مع الدول الأخرى على أساس المصلحة المتبادلة
* التكامل بين السياسة الخارجية والداخلية
3-
موقف الجزائر من القضايا العادلة المعاصرة:
Ø دعم قضايا التحرر: الجزائر تدعم كل قضايا التحرر في العلم مثل
دعمها لحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال اذ شاركت الجزائر بمالها وسلاحها
وشبابها في الحروب العربية الإسرائيلية وذلك ايمانا منها بحق الفلسطينيين في
تقرير مصيرهم كما تم اعلان قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر عام 1988م.
* قضية الصحراء
الغربية: انطلاقاً من مبدأ في دعم حركات التحرر في
العالم (الدول التي تعرضت للاحتلال وتناضل من أجل الاستقلال) فإن الجزائر تدعم
الصحراء الغربية في نضالها لنيل استقلالها من الاحتلال المغربي عن طريق:
-
دعم ملف حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره على مستوى هيئة الأمم المتحدة،
الاتحاد الافريقي ... لإجراء استفتاء تقرير المصير للصحراويين.
-
معارضة اتفاق مدريد الثلاثي لتقسيم الصحراء الغربية بين المغرب
وموريتانيا.
-
الاعتراف بجبهة البوليزاريو (حركة صحراوية تحررية تأسست في 20 ماي
1973م لتحرير الصحراء الغربية) كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي
-
دعم جبهة البوليزاريو بالمال والسلاح واستقبل مناضليها في الجزائر.
Ø
دعم السلم العالمي:
-
رفض التدخل العسكري في أي بلد (انطلاقاً من مبدأ عدم التدخل في
الشؤون الداخلية للدول) إذ رفضت الجزائر التدخل في اليمن بعد رفضها المشاركة في
التحالف العربي (عاصفة الحزم) كما وقفت في موقف الحياد في أزمة الخليج بعد
مقاطعة السعودية، الإمارات .. لدولة قطر، كما رفضت الجزائر الحل العسكري في
سوريا ودعت للحل السلمي.
-
القيام بوساطة بين أطراف النزاع المالي منذ 2012م وانتهى الحوار
بإمضاء اتفاق سلام في 2015م
- عقد جلسات حوار لإيجاد حل سلمي للقضية الليبية واستقبال رئيس حكومة
الوفاق (السراج) في الجزائر والدعوة المتكررة لتبني الحل السلمي في 2020م
|
تعليقات
إرسال تعليق