لتنزيل المذكر صيغة PDF اضغط هنا
الميدان: التاريخ الوطني
الوضعية الجزئية: الثورة التحريرية الكبرى (المفاوضات والاستقلال)
الكفاءة الختامية: یستغل التوثيق التاريخي المناسب في دراسة الاستعمارالفرنسي والمقاومة الوطنية الثورة التحريرية الكبرى مشیدا بالمآثر والبطولات الشعبية.
الإشكالية: بيجو: هذه الأرض للعرب ولستم فيها سوى ضيوف
عابرين فلابد أن تخرجوا منها ولو بقيتم 300 سنة، وكتب المفكرالفرنسي أليكسيس دو طوكفيل: لا أظن أن فرنسا ستخرج حقاً من الجزائر، كل ما ستفعله
أنها ستدعي الخروج أمام العالم. ما صحة قول طوكفيل؟
1- تعريف المفاوضات: هي حوار بين طرفين حول قضية معينة ويعمل كل طرف على الحصول على تنازلات من الطرف الآخر.
2- أسبــــــاب
خضــوع فرنسا للتفاوض:
v
صلابة الثورة وتنظيمها المحكم خاصة بعد مؤتمر الصومام.
v
الخسائر الفرنسية المالية
والبشرية الكبيرة ما أدى الى أزمة اقتصادية بفرنسا.
v
الضغوطات الداخلية والخارجية على فرنسا من الدول الداعمة لحق تقرير المصير.
v مظاهرات 11 ديسمبر 1960م و
17-10-1961م بفرنسا واضراب الثمانية أيام (من 28 جانفي الى 4 فيفري 1957م) وابرازها لفرنسا والعالم مدى تمسك الشعب الجزائري بالاستقلال.
أ-
اضراب ال 8 أيام: دعت
اليه الجبهة وقامت به المنظمات الجماهيرية كالاتحاد العام للعمال الجزائريين
وكان دعماً للثورة والعمل المسلح.
ü ظروف الاضراب:
دعم الدول الآفروآسياوية لحق الجزائريين في
تقرير المصير بعد مؤتمر باندونغ
إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الأمم
المتحدة
تزايد قمع فرنسا للجزائريين
إصرار فرنسا على سياسة عزل الشعب عن الثورة عبر
المحتشدات والمعتقلات
ü
أهدافه:
اعلان التلاحم الفعلي بين الشعب وجبهة التحرير
تعبئة كافة الشعب للمشاركة في النضال ضد فرنسا
التأكيد على شعبية الثورة وإعلان القطيعة
التامة مع الاستدمار.
دعم وفد جبهة التحرير وتأكيد أنها الممثل
الوحيد للشعب.
ü رد فعل فرنسا على الاضراب:
تسخير كل الإمكانات لإفشال الاضراب
استعمال القوة والاعتقال لتشتيت المتظاهرين
فتح المحلات بالقوة واجبار العمال على العمل
عزل حي القصبة عن باقي الأحياء الشعبية
ب- مظاهرات 11 ديسمبر 1960م: بدأت يوم 10 ديسمبر ببلوزداد ثم توسعت في 11
ديسمبر لتشمل الجزائر، وهرا، قسنطينة، البليدة ..
ü أهدافها:
تأكيد صمود الجزائريين في سبيل الاستقلال
اعلان الدعم المطلق لجبهة التحرير
الضغط على ديغول وجعل المفاوضين الجزائريين في
موقف قوة
الرد على المتطرفين الفرنسيين والأوروبيين
الذين نظموا مظاهرة (في 9 ديسمبر 1960م) معادية للجبهة والثورة.
ü نتائجها:
أكثر من 300 شهيد بعد قمع فرنسا للمتظاهرين
تأكيد تلاحم الشعب والثورة والجبهة
تأكد العالم بأن الشعب الجزائري مصمم ومتمسك
بقضية الاستقلال
اقتناع ديغول بعدم جدوى سياسته فاضطر للجلوس
لطاولة المفاوضات بجدية.
|
تعليقات
إرسال تعليق