المقطع: التاريخ الوطني
الوضعية التعلمية: السياسة الاستدمارية الفرنسية في الجزائر
الكفاءة الختامية: دراسة الاستدمار الفرنسي والمقاومة الوطنية والثورة التحريرية مشيدا بالمآثر و البطولات الشعبية
الإشكالية: صرح الوزير الفرنسي سالفدي قائلاً: " إن الجزائر احتلت بالحرب لكن الحضارة هي من ستبقيها فرنسية " لذلك عمل المستخرب على تجسيد سياسة الادماج الإداري والروحي في الجزائر عبر تطبيق سياسة التنصير والفرنسة فيما يخص الجزائريين وسياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي لصالح الأوروبيين، جاعلة في نفس الوقت الجزائريين في سجن كبير اسمه قانون الأهالي.
التعليمات: اعتمادا على السندات من ص ...إلى ص ....
أذكر السياسات التي مارستها فرنسا في الجزائر (مع ذكر مظاهرها)
* تمهيد: انتهجت فرنسا
سياسة هدفت إلى محو الهوية الوطنية الاسلامية، وفي مقدمتها الدين، اللغة،
التاريخ ..وتجلت مظاهرها في:
1- سياسة الادماج: هي محاولة إذابة
الجزائر في الكيان الفرنسي سياسيا وثقافياً، فتم اصدار قانون 1834م الذي نصّ على
أن الجزائر هي مقاطعة فرنسية، واشترطت على طالبي الجنسية التخلي عن أحوالهم
الشخصية (الدين، اللغة...) في نفس الوقت منح اليهود (قانون كريميو 24/10/1870)
الجنسية الفرنسية. (إن الجزائر احتلت بالحرب لكن
الحضارة هي من ستبقيها فرنسية) سالفدي
2- سياسة التنصير: محاولة فرنسا نشر المسيحية على حساب الاسلام، فقام بهدم بعض المساجد
وتحويل أخرى إلى إسطبلات أو كنائس (مسجد كتشاوة تحول الى كاتدرائية الجزائر)،
وأخضع القضاء الإسلامي للقانون والإدارة الفرنسية التي شجعت البعثات التنصيرية
(الأب بافي والكاردينال لا فيجري)، أما الدعاة والأئمة فتم نفيهم أو تدجينهم. (السيف والصليب كانا يسيران جنبا إلى جنب).
3- سياسة الفرنسة: محاولة احلال الثقافة الفرنسية محل الثقافة الاسلامية العربية، فمنعت
المساجد والزوايا من تدريسها بدون رخصة وضيقت عليها، تدريس تاريخ وثقافة فرنسا
لا الجزائر لذلك قاطعها الجزائريون (خوفاً من تفرنسهم)، كما غيرت أسماء الشوارع
إلى أسماء شخصيات فرنسية: فيليب فيل، لافيجري، قاسطون فيل.).
4- سياسة الاستيطان: هي تغيير التركيبة الديمغرافية للجزائر بهدف خلق مجتمع فرنسي في الجزائر عبر بناء المستوطنات وتشجيع
الهجرات الأوروبية الى الجزائر عبر منح الامتيازات (الأراضي، الأموال)
5- سياسة الإرهاب: تجلى ذلك في أبشع صوره في قانون الأهالي (الانديجينا) 1871م، ضم 27
مخالقة ثم وسع إلى 40، منها: السكن المعزول، السفر بدون رخصة، الهرب من السخرة،
العقاب الجماعي...وبالتالي صار الجزائري يعيش في سجن كبير.
6- سياسة مصادرة الأراضي: هي الاستيلاء على أراضي
الجزائريين بالقوة، عبر اصدار قوانين الأرض (قانون 1863م)، أخذ الأراضي باسم
المصلحة العامة (إقامة طرق، جسور...) وكغرامات بعد الثورات (ثورة المقراني: 446
ألف هكتار تمت مصادرتها إضافة لآلاف الهكتارات التي بيعت لدفع ضريبة الحرب).
|
تعليقات
إرسال تعليق