لتنزيل المدكرة بصيغة PDF اضغط هنا
المقطع الثاني: السكان والتنمية
الكفاءة الشاملة: يربط العلاقة بين السكان والتنمية في الجزائر والعالم على ضوء ما يستخلصه من معطيات حول مدى استغلال الموارد الطبيعية ومختلف أنواع النشاط الاقتصادي.
الوضعية التعلمية: السكان في الجزائر
الكفاءة الختامية: يدرس المظاهر السكانية في الجزائر مبرزاً جهود التنمية وأهمية الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية.
الوضعية المشكلة الانطلاقية: لم تكن هناك أبداَ في أي ظرف من التاريخ
وبأي شكل كان دولة جزائرية " هكذا ادعى
شارل ديغول أن الجزائر ولدت لأول مرة في الأول من نوفمبر 1962م. ولم يكن ليقول ذلك
إلا لجهله بتاريخ تعمير ونمو سكان الجزائر،
التي بقيت تعاني لغاية اليوم من جملة من مشاكل
التنمية ولم تجد لها حلولاً رغم اتباع سياسة
التنمية المستدامة ووفرة الموارد الطبيعية.
الإشكالية: " قال السياسي الفرنسي جيسكار ديستان إن الجزائر ولدت أخيراَ ". مدعياً أن الجزائر ولدت لما
منحها الفرنسيون الاستقلال بعد قرن وثلث من الاحتلال عام 1962م. رغم معرفته الجيدة
بتاريخ تعمير ونمو الجزائر، التي تتميز بتركيبة سكانية مميزة رغم التوزيع
غير المنتظم الذي له أسبابه.
اعتمادا على السندات من
الصفحة 40 إلى 45 )غير
الصفحات بعد صدور الكتاب الجديد( عدد مراحل
تعمير الجزائر- أذكر مراحل نمو سكان الجزائر – ما هي خصائص تركيب السكان – حدد
مراكز تجمع السكان والعوامل المتحكمة في التوزيع.
مراحل تعمير الجزائر :
·
المرحلة الأولى: يعود
تعمير الجزائر إلى أزمنة قديمة نظرا لمناخها المعتدل وموقعها الممتاز ويعود ذلك
إلى أكثر من 1.8 مليون سنة (حسب آخر الآثار) وتوالت عليها الهجرات الخارجية من الفينيقيين
والرومان والوندال ·
المرحلة الثانية: وقد اكسبت
شخصيتها بالفتح الإسلامي وازداد التنوع البشري مع دخول العنصر التركي. ·
المرحلة الثالثة: تمثلت في مجيء
المستوطنين عند الاحتلال الفرنسي 2
ـ مراحل تطور (نمو) عدد السكان في الجزائر : يمكن
تمييز 3 مراحل لتطور عدد السكان في العصر الحديث وهي : · مرحلة التراجع:( 1830-1872م) وفيها
تراجع عدد سكان الجزائر بشكل كبير وهذا بسبب الإبادة الجماعية التي مارسها الاستدمار
بسبب اشتداد المقاومات الشعبية بالإضافة لانتشار الأمراض والأوبئة. · مرحلة النمو البطيء (1872-1960م): وتميزت ببطء النمو السكاني بسبب
مشاركة الجزائريين في الحربين العالميتين والحرب التحريرية. · مرحلة النمو السريع (1960-2018م): تميزت بالزيادة السريعة والكبيرة
للسكان وهذا ما يعرف بالانفجار الديمغرافي وهذا بسبب: تحسن المستوى المعيشي، قلة
الحروب وعدم تنظيم النسل، وقد قدرت الأمم المتحدة عدد سكان الجزائر بحوالي 42.2
م.ن (11-2018م)
العامل التاريخي: يميل السكان للتركز في مناطق تركز الجدود كمنطقة القبائل.
|
تعليقات
إرسال تعليق