القائمة الرئيسية

الصفحات

الآن، بإمكانكم إرسال الفقرات والأعمال الابداعية التي ينجزها تلاميذكم ونحن نتكفل بنشرها في موقعنا




لتنزيل المذكرة بصيغة PDF اضغط هنا 

المقطع الثاني: التاريخ الوطني
الوضعية الجزئية: وضعية ادماج المركبات
الكفاءة الختامية: الوقوف على المحطات الكبرى من تاريخ الجزائر منذ الفتح الاسلامي إلى مواجهة الغزو المسيحي للمدن الساحلية.

1-    السؤال الأول: هل ساهم سكان ودول المغرب الأوسط (الجزائر حاليا) في مواجهة الغزو المسيحي؟ ومن أخرج المسيحيين من المغرب؟ أكتب مقالا تبرز فيه ذلك مع الاستعانة بصور. (بحث منزلي فقط وتتم عملية تحرير المقال في أفواج في القسم، أحسن عمل يمنح + 2ن في الفرض وثاني أحسن عمل + 1ن لكل أعضاء الفوج).


الإجابة:

 ج 1    
      امتدت الهجمات الأوروبية إلى بلاد المغرب منذ بداية القرن 15م، حيث هاجم الاسبان مدينة تطوان المغربية واستولوا عليها ودمروها في حين امتدت يد البرتغاليين إلى مدينة سبتة سنة 1415م ثم استول بعدها الاسبان على ميناء المرسى الكبير بوهران عام 1505م وفي عام 1509م سقطت بيدهم وهران وأرزيو وتمكنوا في سنة 1510م من دخول مستغانم وتنس ودلّس وبجاية.
كانت الدولة الزيانية هي من تحكم الجزائر، وقد لجأت إلى عقد صلح مع الاسبان سنة 1512م، وهو اعتراف بالعجز عن مواجهة الزحف الاسباني ووجد الأهالي من سكان بجاية في العثمانيين خير نصير لهم فاستنجدوا بهم وكذلك فعل سكان مدينة الجزائر.
 لبّى البحاران عروج وخير الدين بربروس نداء النجدة ورست سفنهما بميناء جيجل عام 1512م، ثم بمدينة الجزائر عام 1516م وفي سنة 1518م أصبحت الجزائر ولاية عثمانية ثم تلتها طرابلس سنة 1551م وتونس سنة 1574م، وتم طرد الاسبان من الجزائر وشمال افريقيا نهائيا وبقيت أرض الإسلام للمسلمين.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات