القائمة الرئيسية

الصفحات

الآن، بإمكانكم إرسال الفقرات والأعمال الابداعية التي ينجزها تلاميذكم ونحن نتكفل بنشرها في موقعنا

مذكرة الحركة الوطنية ( بين 1939م _ 1945م) - (المقاومة السياسية في القرن ال20) -


لمشاهدة شرح عنصر مجازر 8 ماي 1945م أدخل هنا
 
 المقطع: التاريخ الوطني
  الوضعية الجزئية: المقاومة السياسية في القرن ال20 ( بين 1939م _ 1945م)
  الكفاءة الختامية: دراسة الاستدمار الفرنسي والمقاومة الوطنية والثورة التحريرية مشيدا بالبطولات الشعبية


 الإشكالية: خلال الحرب العالمية الثانية اضطرت فرنسا الى اتباع سياسة "غلق الأفواه"، ورغم ذلك ظهرت ارهاصات وحدة جزائرية جمعت كل التيارات المتناقضة متحدية فرنسا _التي تدعي العظمة_، التي اعتادت سياسة استغباء الجزائريين في ردودها على نشاط الحركة الوطنية، ما جعل الجزائريين يتفطنون إلى سياسة المستدمر بعد ما قام به في 1945م.

1-    الحركة الوطنية من 1939م إلى 1945م: بعد اعراض فرنسا عن مطالب الجزائريين أصدر بعض زعماء الحركة على رأسهم فرحات عباس بيان 10 فيفري 1943م (قدموا نسخة لفرنسا وأخرى لمصر وأخرى لبريطانيا والولايات المتحدة) مطالبين ب:
·        بوضع دستور جزائري
·        حق تقرير المصير لجميع الشعوب
·        المساواة بين جميع السكان دون تمييز ديني ولا جنسي
·        مشاركتهم في الحكم
2-    رد الفعل حول البيان: لقد أحدث ضجة ضخمة في الجزائر وفرنسا اد كان بادرة وحدة سياسية جزائرية.
أ‌-       الرد الفرنسي: رفضه الحاكم العام بحجة أنه يتجاوز صلاحياته، كما نزل شارل ديغول بقسنطينة 12 / 9 / 1943م واعداً الجزائريين بعديد الإصلاحات خاصة للنخبة، كما أصدر المحتل قانون حق المواطنة الفرنسية 7 مارس 1944م (تجنيس، رفع التمثيل النيابي 2/5 من الأعضاء...)
ب‌-  رد الحلفاء:  اعتبر الحلفاء القضية الجزائرية قضية فرنسية ورفضوا التدخل.
ت‌-  الرد الجزائري: بعد خيبة أمل الجزائريين أسسوا تجمع أحباب البيان والحرية 14/3/1944م (جريدة المساواة)، الذي هدف إلى:
·        نشر أفكان بيان 1943م
·        التنديد بالاستخراب الفرنسي
·        تنظيم المظاهرات (8 ماي 1945م)
·        نشر الفكرة الاستقلالية (جمهورية مستقلة مترابطة مع فرنسا)
3-  الإجراءات الفرنسية اتجاه الحركة الوطنية أثناء الحرب العالمية الثانية: أَجبرت فرنسا خلال الحرب (1939م _ 1945م) على سياسة اسكات الشعب عبر اسكات زعمائه، فقامت بعديد الإجراءات التعسفية المتباينة حسب مطالب كل حزب:
أ‌-       اتجاه النخبة (دعاة الادماج والشيوعيين): اتبعت معهم سياسة التسويف والمهادنة ووعدتهم بتحقيق مطالبهم بعد ح.ع.2

ب‌-  الاتجاه الاستقلالي (حزب الشعب): اتبعت معهم أسلوب القمع فقامت ب:
Ø     حل حزب الشعب 26 سبتمبر 1939م
Ø     سجن مصالي ومحاكمته ثم نفيه سنة 1945م
Ø     منع جرائد الحزب (الأمة والبرلمان الجزائري) من الصدور
ج- الاتجاه الإصلاحي (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين): لكونه حزباً وطنياً أصيلاً تم اضطهاده فقامت ب:
Ø     فرض الإقامة الجبرية على أعضائها
Ø     مصادرة صحفها وجرائدها
Ø     غلق مدارسها ومساجدها
تشويه سمعتها عبر اتهام العقبي باغتيال المفتي ابن كحول 1936م

3- مجازر 8 ماي 1945م: إيمانا منهم بوعود فرنسا (ساعدونا في حربنا نخرج من أرضكم) واحتفالا بانتصار الحلفاء ومطالبين فرنسا الإيفاء بوعودها، خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية أطرها حزب الشعب السري (نشط مناضلوه في هذه المرحلة في حركة أحباب البيان والحرية) في سطيف، خراطة، قالمة...  غير أن رد الاستدمار كان همجيا ومن نتائج هذه الأحداث:
·        45 ألف شهيد وآلاف الجرحى وتدمير مئات القرى.
·        حل الأحزاب السياسية وسجن المناضلين.
·        اقتناع الجزائريين بعدم جدوى الكفاح السياسي وان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
·        اقتناع الجزائريين بعدم جدية الوعود الفرنسية.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات